ثورة الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر

لطالما شكل الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، أي الذي يتيح للجميع حرية استخدامه وتطويره ومشاركته، محور نقاش واسع بين المختصين والجمهور العام، إلا أن هذا الاهتمام تصاعد بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة. ويعود ذلك إلى موجة من الجدل أثارتها التحديثات الأخيرة لمنصة “ديب سيك” (DeepSeek)، بالإضافة إلى تنامي الاهتمام بالمبادرات المطروحة في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً من قبل جهات بارزة مثل مجموعة “جي42” في الإمارات وشركة الاتصالات السعودية في المملكة العربية السعودية، تماشياً مع سعي المنطقة إلى مواكبة النماذج المتقدمة القادمة من الصين والولايات المتحدة. وتتقدم مبادرات محلية مثل “فالكون” (Falcon) و”فنر” (Fanar) و”جيس” (Jais) بخطى ثابتة، ما يرسخ حضور المنطقة على خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، حيث أطلقت مؤسسات الإقليمية مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في الامارات العربية المتحدة برامج متخصصة ونماذج لغوية ضخمة، في حين تعمل جهات أخرى في المنطقة على نشر حلول متطورة مدعومة ببنى تحتية محلية.

المراجع

  • [1] على الرغم أن دخول لاعبين جدد إلى السوق يعزز بعض التحديات القائمة، مثل جودة المعلومات المستخدمة وحمايتها، إلا أن “دينودو”، الشركة الرائدة في إدارة البيانات، رصدت عدداً من المزايا التي يمكن أن تنشأ عن المنافسة التي يشهدها القطاع، والتي ينبغي على الشركات في الشرق الأوسط أن تكون مستعدة لاغتنامها.